Sunday, September 25, 2011

وبات الحنين إنطفاء






فى طريق الرجوع وعلى المقعد الخلفى للسيارة قرب الساعة التاسعة





لامست أناملها كفه الدافىء مصادفة على أثر اهتزازاتها المتكررة





شعرت بسعادة طاغية لاكتشافها أن جسدها الصغير الضعيف المثقل بكل شىء





مازال يرتعش لسريان تلك الكهرباء اللذيذة عند ملامستها له بعد كل هذه السنين





يا الله كم أحبت تلك اللمسات الصغيرة المفاجئة





التى كانت تأتى كأمطار آخر الصيف وأول الشتاء





عزيزة غالية





مثلها





هذا ما كانت تنوى أن تكتبه صبيحة اليوم التالى





لكنها كتبت





ترى هل تألم الحذاء بقدر ما آلم جسدى وروحى؟

Wednesday, June 24, 2009

لا تعذليه



لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّ بِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

من بكائية ابن زريق البغدادى

Tuesday, February 24, 2009

خفقان مضطرب


كان فاضل بس يادوب انى البس توب الدنيا واتوه عنك

لكن قلبى المغلوب بيخاف لا يدوب فى ليالى الشوق بعدك

وما بين كده او كده مش مرتاح انا خلينى بقه كده
يمكن الهنا مدارى فى صبرى عليك

Saturday, January 31, 2009

بعد لحظة تعري


( ما عاد يألفني الرحيل ، ما عدت أحتمل الرحيل ، لكن هنالك لن أنتظر )

بليغة هى الدنيا عندما ترتجل حتى فى إهاناتها

ابداعها قد يعقد لسانك طوال العمر

"لحظة حقيقة"

يجب احترامها رغماً عن كل الكلمات التى تلوذ بشفاهك

هرباً منها ومن جليدها المنطلق نحوك فى جبروت هالك

(أبدعت حقاً بما لا يتيح فرصة للنجاة)

Tuesday, December 23, 2008

فعل اضطرارى

ماذا لو اعتدت النوم فى وسائل المواصلات؟


وماذا لو آلفته بل أدمنته؟

هل فكرت يوما فيما سيحدث لك إن لم تستطع النوم إلا خارج منزلك

أتسائل ما الذى يجعل شخص يألف النوم خارج حجرته الخاصة

وعلى سرير غير سريره ووسادة غير وسادته؟

أضحك كلما تصورت منظر أحدهم وهو لا تغمض عيناه

إلا على أصوات الركاب وعجلات السيارات

وربما يغط فى النوم لدى استشعاره لوجود أحد الباعة المتجولين بالعربات

فى الاوتوبيس الذى يركبه ،بل ويأنس لكل من حوله

وكأنه بين أهل بيته حينما يتسرب إليه صوت الكمسرى

الآتى من بعيد يطالب الركاب بقطع التذاكر

وينتفض فزعا فور توقف الاوتوبيس الذى يحمله معلناً نهاية المطاف

أقصد نهاية الوقت المخصص للنوم بدون أرق

ويمضى فى حزن شديد لإنتهاء تلك اللحظات الصغيرة

التى يسرقها من الزمن فى غفوة منه

إذا كنت ممن يباغتهم النوم فى المواصلات العامة وأماكن العمل والطرقات


فقل على الدنيا السلام


ولا تأمل فى شىء غير الله

Friday, October 24, 2008

أنا وإسكندرية وبس


دى إسكندرية تانى واه ه من العشق يانى

والرمل الزعفرانى ع الشط الكهرمانى

والسحر الى احتويته والبحر الى احتوانى

والبحر ابو الف موجه

والموجه بألف حالة

وانا المغرم صبابا باسكندريه ياابا

وفكرة كونى أنسى فى حكم الاستحالة

وعمار يااسكندرية ياجميلة يامارية

وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين

لاشرب من الحب حبة وانزل بحر المحبة

واسكن حضن الاحبة والناس الطيبين


"كان نفسى تبقى معايا"

Thursday, September 18, 2008