Sunday, March 30, 2008

من غير ليه



صمت قليلا فقلقت من صمته المفاجىء وأسرعت متسائلة كالعادة بفضول سعيد
فيم تفكر؟


قال: أخشى أن تشعرى ان ما تفعلينه لأجلى بالشىء الكثير على مثلى


قالت: مسكين ...أنت حقا لا تعلم شيئا فما أخفى لهو بالشىء العظيم


أوتعلم كيف أعشق تفاصيلك ؟


أتعلم عن تفاصيلك شيئا؟


أتعلم كم أحب طريقة نطقك لحرف الواو دون أن تضم شفتيك؟


أتعلم أنى أختلس النظر لعينيك وأنت تتحدث فكم تطرف بعينيك وأخشى ان أفوت على نفسى اكتشاف آخر بهما ؟


أأخبرك أحد يوما عن أنفك عندما تضحك كيف تبدو ملفتة وودودة؟


هل حاولت مرة ان تراقب نفسك فى المرآة وتلاحظ السيمفونية المرعبة التى تشكلها يديك مع تعبيرات وجهك أثناء حديثك ؟


أحيانا تضع يدك اليمنى على صدرك وكأنك تطمئن نفسك عندها ولا اعلم لماذا أضحك جدا من كل قلبى باطمئنان دافىء شفيف


والان أخبرنى هل ما أفعله لأجلك مازال كثيرا أم أزيد؟


.يضحك ضحكته الشريرة الرائعة التى أعشقها ويستسلم للنوم

Friday, March 7, 2008

مرور الكرام




رغم وهنها، تضيء الطريق المقفر

وحيدة في سمائهم

لم ينظروا إلى الأرض لوهلة ليروا وعورة طريقهم وجفافه

إلى أن أفلت فجأة
إرتدت الأبصار حسرة وخضعت الأعناق ألماً
أدركوا للحظة أن خطواتهم في الرمال تمحى

وأن ليلتهم ليلة غير قمراء