Tuesday, December 23, 2008

فعل اضطرارى

ماذا لو اعتدت النوم فى وسائل المواصلات؟


وماذا لو آلفته بل أدمنته؟

هل فكرت يوما فيما سيحدث لك إن لم تستطع النوم إلا خارج منزلك

أتسائل ما الذى يجعل شخص يألف النوم خارج حجرته الخاصة

وعلى سرير غير سريره ووسادة غير وسادته؟

أضحك كلما تصورت منظر أحدهم وهو لا تغمض عيناه

إلا على أصوات الركاب وعجلات السيارات

وربما يغط فى النوم لدى استشعاره لوجود أحد الباعة المتجولين بالعربات

فى الاوتوبيس الذى يركبه ،بل ويأنس لكل من حوله

وكأنه بين أهل بيته حينما يتسرب إليه صوت الكمسرى

الآتى من بعيد يطالب الركاب بقطع التذاكر

وينتفض فزعا فور توقف الاوتوبيس الذى يحمله معلناً نهاية المطاف

أقصد نهاية الوقت المخصص للنوم بدون أرق

ويمضى فى حزن شديد لإنتهاء تلك اللحظات الصغيرة

التى يسرقها من الزمن فى غفوة منه

إذا كنت ممن يباغتهم النوم فى المواصلات العامة وأماكن العمل والطرقات


فقل على الدنيا السلام


ولا تأمل فى شىء غير الله

Friday, October 24, 2008

أنا وإسكندرية وبس


دى إسكندرية تانى واه ه من العشق يانى

والرمل الزعفرانى ع الشط الكهرمانى

والسحر الى احتويته والبحر الى احتوانى

والبحر ابو الف موجه

والموجه بألف حالة

وانا المغرم صبابا باسكندريه ياابا

وفكرة كونى أنسى فى حكم الاستحالة

وعمار يااسكندرية ياجميلة يامارية

وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين

لاشرب من الحب حبة وانزل بحر المحبة

واسكن حضن الاحبة والناس الطيبين


"كان نفسى تبقى معايا"

Thursday, September 18, 2008

Sunday, March 30, 2008

من غير ليه



صمت قليلا فقلقت من صمته المفاجىء وأسرعت متسائلة كالعادة بفضول سعيد
فيم تفكر؟


قال: أخشى أن تشعرى ان ما تفعلينه لأجلى بالشىء الكثير على مثلى


قالت: مسكين ...أنت حقا لا تعلم شيئا فما أخفى لهو بالشىء العظيم


أوتعلم كيف أعشق تفاصيلك ؟


أتعلم عن تفاصيلك شيئا؟


أتعلم كم أحب طريقة نطقك لحرف الواو دون أن تضم شفتيك؟


أتعلم أنى أختلس النظر لعينيك وأنت تتحدث فكم تطرف بعينيك وأخشى ان أفوت على نفسى اكتشاف آخر بهما ؟


أأخبرك أحد يوما عن أنفك عندما تضحك كيف تبدو ملفتة وودودة؟


هل حاولت مرة ان تراقب نفسك فى المرآة وتلاحظ السيمفونية المرعبة التى تشكلها يديك مع تعبيرات وجهك أثناء حديثك ؟


أحيانا تضع يدك اليمنى على صدرك وكأنك تطمئن نفسك عندها ولا اعلم لماذا أضحك جدا من كل قلبى باطمئنان دافىء شفيف


والان أخبرنى هل ما أفعله لأجلك مازال كثيرا أم أزيد؟


.يضحك ضحكته الشريرة الرائعة التى أعشقها ويستسلم للنوم

Friday, March 7, 2008

مرور الكرام




رغم وهنها، تضيء الطريق المقفر

وحيدة في سمائهم

لم ينظروا إلى الأرض لوهلة ليروا وعورة طريقهم وجفافه

إلى أن أفلت فجأة
إرتدت الأبصار حسرة وخضعت الأعناق ألماً
أدركوا للحظة أن خطواتهم في الرمال تمحى

وأن ليلتهم ليلة غير قمراء

Sunday, February 17, 2008

إذيك!


هو يعني ايه انك تقول لحد إذيك

يعني هو المفروض يقولك ايه بالظبط

حقيقي مبعرفش أرد بحس انه لو غريب

هقوله ايه ماانا كمان مش عايزه اكدب

ولو قريب أقوله ايه ولا ايه ولاايه ماانا بردو مش عايزه اشيّله همي

وبعدين حكاية كويسة دي مبقتش نافعة لا مع دول ولا مع دول

عشان الفتانين كتير

عينيا ووشى وصوتي وحاجات تانية كتير

كلهم مش بيطاوعوني

لأ دول كمان بيتآمروا عليا واللهي فعلا

حتى ضحكتي بشدها من وشى بالعافية

وبردو بتطلع صفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ومفقوسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مش عارفة بس انا قررت الفترة الاخيرة

اي حد يقولي اذيك عاملة اية طبعا برد مبدئيا

ب الحمد الله ولو طوّل

بقوله مش فاهمه ايه السؤال بالظبط

شاور على السؤال وانا اجاوب على طول