Wednesday, June 24, 2009

لا تعذليه



لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّ بِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

من بكائية ابن زريق البغدادى

1 comment:

Mustafa Rizq said...

هكذا هي الحقائق أبدية الحياة... و هي تلك الأفكار/الهموم/الأفراح/الأحزا/الأحاسيس الإنسانية في صورتها البكر دائمة بعمر ابنها الإنسان... رحم الله دموع ابن زريق دللت على العشق بقدر الوجع...


بقدر الأمل