فى طريق الرجوع وعلى المقعد الخلفى للسيارة قرب الساعة التاسعة
لامست أناملها كفه الدافىء مصادفة على أثر اهتزازاتها المتكررة
شعرت بسعادة طاغية لاكتشافها أن جسدها الصغير الضعيف المثقل بكل شىء
مازال يرتعش لسريان تلك الكهرباء اللذيذة عند ملامستها له بعد كل هذه السنين
يا الله كم أحبت تلك اللمسات الصغيرة المفاجئة
التى كانت تأتى كأمطار آخر الصيف وأول الشتاء
عزيزة غالية
مثلها
هذا ما كانت تنوى أن تكتبه صبيحة اليوم التالى
لكنها كتبت
ترى هل تألم الحذاء بقدر ما آلم جسدى وروحى؟
3 comments:
رقيقة :)
ابتسمت بسببها
و تذكر لمسات ذكرياتي
اسلوبك في السرد ممتع و حالم
تحيتاتي لك
عبقرية
قصيرة جدا ... ومكثفة اكثر من اللازم
لكن احب اقول لي بيها
حمدلله علي سلامتى هنا من تانى
Post a Comment